ونماذجها في مؤلفات المالكية
خلال 1992م اقتطع الشيخ الأخضر الدهمة من فناء منزله بمتليلي قطعة أرض مساحتها 70م2 ليبني عليها مشروع مكتبة من ماله الخاص ويحبس محتوياتها من كتب وأجهزة في سبيل الله على كل من هم أهل للاستفادة منهم..
و خلال 1994 افتتحها للناس بعد أن حوّل إليها كتبه الخاصة ثم أثراها بما يستجيب لطلاب المعرفة من أمهات الكتب وأفيدها (تفاسير القرآن الكريم، شروح الحديث الشريف، فقه إسلامي، فتاوى شرعية، أدب، أخلاق، معاجم لغوية، قواعد اللغة العربية، بعض العلوم التي يدرسها الطلاب، تاريخ، جغرافية، مجلات، أشرطة مسجلة)...الخ.
وهيكل المكتبة قسمان:
قسم أرضي للمطالعين والمطالعات، وعقد الندوات العلمية، وتلقي الاستفتاءات للإجابة عنها واستقبال الزائرين الوافدين ...
وقسم علوي خصص للإناث يتعلَّمن فيه القرآن الكريم، ويتخلَّصن من الأمِّية، ويدرُسن قواعد التلاوة على يد معلمة كفأة من تلميذاته اللائي خصَّص لهن درساً أسبوعياً في المكتبة منذ سنوات.
وكانت مواضيع الدروس أولاً:
تصحيح أداء القرآن الكريم للائي حفظنه من قبل وتفسير بعضه.
وثانياً: القفه الإسلامي.
وثالثاً: السيرة النبوية.
فجزاه الله خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناته.